برغراف
حذر مارك سافايا، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاص إلى العراق، من استمرار وجود الجماعات المسلحة خارج سيطرة الدولة، مؤكدا أنه “لا مكان لأي سلاح خارج إطار الحكومة الشرعية في العراق”، في إشارة إلى الفصائل المدعومة من إيران.
وقال سافايا في بيان رسمي إن العراق “يعاود الظهور كدولة ذات سيادة”، مشيدا بالخطوات التي اتخذها قادته خلال الأعوام الأخيرة لتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، وتقليص التدخلات الخارجية، وفتح الأسواق أمام الشركات العالمية، لكنه شدد على أن هذه الجهود “ما زالت غير مكتملة وتحتاج إلى دعم مستمر”.
وأشار إلى أن “سيادة العراق واستقراره وتقدمه تبقى مهددة ما دامت الجماعات المسلحة غير التابعة للدولة ناشطة”، مؤكداً أن توحيد القوات الأمنية تحت قيادة واحدة يعد أمرا أساسيا لضمان الأمن الوطني.
وأضاف أن “مصالح الشعب العراقي والمنطقة بأسرها تعتمد على عراق يتمتع بالسيادة الكاملة، خالٍ من التدخلات الخارجية الخبيثة، بما في ذلك من إيران ووكلائها”.
وشدد سافايا على أهمية التعاون بين بغداد وإقليم كوردستان لضمان الأمن والنمو الاقتصادي والوحدة الوطنية على المدى الطويل، مؤكداً أن العراق يلعب دوراً استراتيجياً في الشرق الأوسط ويجب ألا يعود إلى حالة عدم الاستقرار أو السياسات التي تضعف وحدته.
وأكد المبعوث الأميركي أن مهمته تتمثل في دعم العراق على طريق السيادة والازدهار، مشيراً إلى أن العراق سيبقى “شريكاً أساسياً” للولايات المتحدة، متعهداً بتعزيز العلاقات الثنائية خلال فترة عمله.
وختم تصريحه بعبارة: “لنجعل العراق عظيماً من جديد 🇺🇸🇮🇶”.