الأمم المتحدة والمفوضية العليا للانتخابات تؤكدان نزاهة العملية الانتخابية في العراق
برغراف – أكد ممثل الأمم المتحدة محمد الحسان اليوم الثلاثاء رضا المنظمة الكامل عن العملية الانتخابية الجارية في العراق، مشيراً إلى أن مسؤولي الأمم المتحدة سيتوزعون على جميع المحافظات لمتابعة سير الاقتراع.
وقال الحسان في مؤتمر صحفي “يسرني هذا الإقبال من المواطنين والتنظيم الجيد للمفوضية، وما شهدناه اليوم ويوم الاقتراع الخاص دليل على جهود المفوضية لإجراء انتخابات منظمة”.
وأضاف: “اليوم عرس ديمقراطي لجميع الشعب العراقي لاختيار ممثليهم بكل حرية، والمشاركة الواعية أساس لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الثقة بالمؤسسات”.
وأكد الحسان أن “اليونامي أسهمت على مدار عقدين بتنظيم 13 عملية انتخابية ناجحة، وما نشاهده اليوم ثمرة هذا التعاون، ونحن واثقون أن جميع الأطراف السياسية ستحافظ على الأجواء الهادئة وتحترم إرادة المواطن العراقي”.
من جانبها، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عدم حدوث أي خرق في عملية التصويت، مشيرة إلى أن صناديق الاقتراع مؤمنة باستخدام أقفال سرية، وجميع أجهزة التصويت الإلكترونية مرتبطة بالشبكة ولا يمكن اختراقها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية جمانة الغلاي: “أصوات الناخبين محفوظة، ولا يمكن التلاعب بها، ويمكن للناخب مراجعة أقرب مركز تسجيلي لاستلام بطاقته والمشاركة في التصويت”.
وأوضحت أن المفوضية سجلت 25 جهة مراقبة دولية والعديد من المنظمات المحلية، مؤكدة أن وجود المراقبين يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
بدوره، أكد رئيس مجلس المفوضين القاضي عمر أحمد أن عملية الاقتراع تجري بانسيابية عالية وبإجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة ونزاهة العملية الانتخابية، مرحباً بجميع الناخبين ومشجعاً على المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الديمقراطي.
كما أفاد رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل أن جميع الأجهزة ستتوقف عند السادسة مساء دون تمديد للوقت، وأن الكاميرات تراقب محطات الاقتراع بالصورة والصوت، مشيراً إلى أن نسبة المشاركة في الأرياف وأطراف المدن مرتفعة، وأنه لم يتم تسجيل أي خرق حتى الآن.
تواصل عملية التصويت في جميع المحافظات العراقية وسط إشراف أمني ومتابعة إعلامية ودولية واسعة، فيما ينتظر أن تحدد النتائج شكل الحكومة المقبلة وتوازن القوى في البرلمان العراقي الجديد.