برغراف-اكد نائب رئيس حكومة اقليم كوردستان قوباد طالباني، اليوم الثلاثاء، ان مدينة السليمانية تحولت الى عاصمة الاعمال والاستثمار في العراق، مشيرا الى ان عقودا من الاستقرار ودور القطاع الخاص اسهما في تعزيز موقعها الاقتصادي وتوسيع دورها التنموي.
وقال طالباني، في كلمة له خلال منتدى السليمانية للاستثمار، ان المحافظة نجحت في بناء بيئة هادئة وجاذبة للمشاريع، الامر الذي جعلها اكثر مدن العراق وكوردستان استقرارا خلال السنوات الماضية، ومركزا متقدما للنشاط الاقتصادي.
واشار نائب رئيس الحكومة الى جملة من المرتكزات التي اسهمت في صعود السليمانية كمحور اقتصادي مهم، من بينها:
• بروز السليمانية كمركز رائد للاستثمار بفعل توسع القطاع الخاص والمشاريع التنموية المنفذة خلال الاعوام الاخيرة
• الاشادة بدور رجال الاعمال الشجعان والوطنيين الذين حافظوا على حركة السوق رغم الخلافات السياسية والمالية
• تصدر المدينة لقطاعي الصحة والخدمات الامنية، مع تزايد حضور النساء في هذين المجالين
• التزام حكومة الاقليم بزيادة الشفافية لضمان تنمية مستقرة في مختلف القطاعات
• تركيز الجهود الحكومية على تطوير الاقضية والنواحي عبر نقل الموارد والخدمات خارج المراكز الرئيسة
وختم طالباني بالقول ان السليمانية تمضي بثبات نحو اقتصاد اقوى، مستندة الى استقرارها وديناميكية القطاع الخاص وبيئة استثمارية قادرة على جذب المزيد من المشاريع المحلية والاجنبية.