بافل طالباني: الحزب الديمقراطي لن يحصل على 50+1 و 11 مقابل لا شيء انتهى

الثلاثاء ٠٨ / أكتوبر / ٢٠٢٤

برغراف

في تصريح يعكس توترات المشهد السياسي في إقليم كوردستان، ردّ رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، على تصريحات مسؤولي الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذين ادعوا أن مسرور بارزاني سيعود لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة العاشرة.

وأكد طالباني: "كيف يمكن أن يصبح رئيسا للوزراء مرة أخرى؟ الحزب الديمقراطي لن يحصل على 50+1، و11 مقابل لا شيء انتهى"، في إشارة إلى توزيع المقاعد بين المكونات في برلمان إقليم كوردستان. وأضاف بشكل قاطع: "مسرور بارزاني لن يصبح مديرا عاما فی حكومة إقليم كردستان دون موافقة الاتحاد الوطني الكوردستاني".

وجاء هذا التصريح في ظل تأكيد هيمن هورامي، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، وعدد من المسؤولين في الحزب، بأن حزبهم سيكون "الفائز الأول" في الانتخابات المقبلة.

من جانبه، أشار طالباني إلى أن الاستعدادات للانتخابات مستمرة وأن الأطراف الأخرى، رغم عدم جاهزيتها التامة، لن تتمكن من تفادي إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

وقد تم تحديد يوم 20 أكتوبر 2024 كموعد لإجراء الانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان، وسط ترحيب من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والأحزاب السياسية، التي أكدت استعدادها لتنظيم العملية الانتخابية.

وكان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر 2022، إلا أنها تأجلت بسبب الخلافات العميقة بين الأحزاب حول قانون الانتخابات، وخاصة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني حول توزيع مقاعد المكونات.

وفي سياق آخر، قضت المحكمة الاتحادية العراقية بأن تمديد فترة البرلمان كان "غير دستوريًا"، مما أدى إلى حل برلمان كوردستان، وترك الإقليم في فراغ تشريعي، حيث تحولت الحكومة إلى حكومة تصريف أعمال.

يتألف برلمان كوردستان من 100 مقعد، خمسة منها مخصصة للمكونات، وتوزع هذه المقاعد بين محافظات أربيل، السليمانية، دهوك، وحلبجة.

ورغم تحديد عدة مواعيد سابقة لإجراء الانتخابات، إلا أن الانتخابات تأجلت أربع مرات حتى الآن. ومع ذلك، يأمل الجميع أن يتم الالتزام بالموعد المحدد في أكتوبر 2024 لضمان استقرار العملية السياسية في الإقليم.