
برغراف
عادت كتلة الحزب الديمقراطي إلى مبنى مجلس محافظة كركوك ومكاتبهم، لكنها لم تشارك في اجتماعات المجلس.
أوضح حسن مجيد، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي في المجلس، أن 'من حقنا فتح مكاتبنا لخدمة أهالي كركوك، وسنواصل تقديم الخدمات المختلفة لكافة أبناء المدينة اعتبارا من اليوم'.
يواصل أعضاء الحزب الديمقراطي مقاطعتهم لاجتماعات مجلس محافظة كركوك، حيث أكدوا أنهم لن يشاركوا حتى يصدر القضاء الفيدرالي قرارا بشان قانونية اجتماع فندق رشيد.
قال حسن مجيد: "علاقتنا جيدة مع جميع أعضاء المجلس، ولا توجد مشاكل مع شخصية المحافظ أو رئيس المجلس. لدينا ملاحظات بشأن الشكل القانوني لاجتماع فندق رشيد، ونحن بانتظار قرار القضاء الفيدرالي في هذا الشأن."
في 10 أغسطس 2024، عُقد اجتماع مجلس محافظة كركوك في فندق رشيد ببغداد بمشاركة تسعة أعضاء. خلال الاجتماع، تم انتخاب ريبوار طه كمرشح عن الاتحاد لمنصب محافظ كركوك، ومحمد حافظ كمرشح عن الكتلة العربية لرئاسة المجلس.
شارك في الاجتماع خمسة أعضاء من الاتحاد وثلاثة أعضاء من الكتلة العربية وعضو واحد من الكتلة المسيحية. ومع ذلك، قاطع الاجتماع عضوان من الحزب الديمقراطي وثلاثة أعضاء من الكتلة العربية وعضوان من الكتلة التركمانية، معتبرين الاجتماع "غير قانوني"، وقدموا اعتراضاتهم إلى القضاء الفيدرالي.
الاعتراضات الرئيسية كانت على النحو التالي: أولاً، أن الاجتماع لم يُعقد في مجلس محافظة كركوك بشكل قانوني وبوجود "ضمانات أمنية وقانونية". ثانيا، أن الاجتماع كان يجب أن يعقد تحت إشراف رئيس مجلس المحافظة، الذي يعتبر من أقدم الأعضاء وأكثرهم خبرة.
في ذات السياق، أعلن المتحدث باسم مقر بارزاني أن "المحافظ المقبل لكركوك يجب أن يكون كرديا معتدلا، ويجب أن توافق الأطراف الكردية الأخرى على هذا الخيار". وأضاف: "أي محاولة للتوصل إلى توافق بشكل غير جاد أدت إلى فشل الاجتماع".
صرح خاليد خليل، المتحدث باسم مقر بارزاني، يوم السبت 17 أغسطس 2024، قائلا: "يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق بشأن رئيس المجلس ونائبه". وأضاف: "استيائنا يأتي من محاولات تحقيق اتفاقات غير وطنية وتطبيق أجندات غير مهنية، والتي تسببت في إثارة المشاكل وعدم الاستقرار".