بافل طالباني: لا أستلم الغاز لهم أبدا، ويجب ألا تعود السياسة السيئة المتعلقة بالنفط مرة أخرى
برغراف
بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، قال في الحملة الانتخابية للاتحاد الوطني في كويه، عن رفضه مشروع حسابي انا وطلب من الناس عدم المشاركة في هذا المشروع، و قال ايضا: لا أستطيع أبدا استلام غاز جمجمال.
رئيس الاتحاد الوطني قال: "لا أستطيع أبدا استلام الغاز لأنه ملك الشعب وليس من جيب أحد، ويجب ألا تستخدم السياسة السيئة المعمول بها في النفط مرة أخرى في مجال الغاز."
طالباني الذي دائما يكرر شعار "سننهي، ونحن قادرون على فعله" قال عن مشروع حسابي انا لتوزيع الرواتب: "ليس حسابي، وليس حسابكم، بل حساب مسرور. دعونا نكون صادقين، وهم يريدون أخذ أموالكم ومص دمائكم".
"هذا الحساب لمسرور ليس له فائدة لنا، فلا تعملوه، اذهبوا و اعملوا التوطين" هذا ما قاله بافل طالباني.
كما رد رئيس الاتحاد الوطني حول تحدي المناظرة مع مسرور بارزاني، على تصريحات المتحدث باسم رئيس حكومة الإقليم الذي قال: "إذا جئت إلى أربيل، ربما يصافحك مرة أخرى": "يا جمل، هذا لن يحببكم. هذا التكبر والجبروت لن يحببكم. أعلم أن كاك مسرور ليس شخصا خائفا، فلنقم بالمناظرة لنرى أي برنامج سيكون أفضل لكوردستان."
في سياق الحديث عن الغاز، ذكر بافل طالباني أن حقل كورمور، الذي يعتبر أكبر حقول الغاز الطبيعي في إقليم كوردستان، يزود محطات الطاقة في أربيل وجمجمال وبازيان بالغاز، مع التركيز على المصادر الرئيسية لإنتاج الكهرباء وتوفير الغاز للمنازل.
شركة دانەغاز الإماراتية التي تعمل في حقل كورمور، تعرضت لعدة هجمات بالطائرات المسيرة خلال العامين الماضيين، ولم يتم الكشف عن أسباب تلك الهجمات من قبل المسؤولين. آخرها كان في 26-4-2024، حيث تم استهداف الحقل بطائرتين مسيرتين، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص كانوا يمنيين.
العراق يريد أن يعتمد على غاز كورمور كي لا يحتاج إلى غاز إيران بسبب العقوبات الأمريكية على إيران. في الوقت نفسه، تركيا التي لديها علاقة قوية مع الحزب الديمقراطي، تتطلع إلى غاز حقل كورمور، وكان هذا موضوع المناقشة بين نيجرفان بارزاني ورجب طيب أردوغان في أنقرة في بداية العام الماضي.
بهدف نقل غاز حقل كورمور وتصديره إلى تركيا، بدأت وزارة الموارد الطبيعية مشروع إنشاء خط نقل الغاز إلى تركيا، مما أثار قلق الاتحاد ووقف ضد المشروع.
بافل طالباني، رئيس الاتحاد الوطني، في مقابلة مع موقع العراق أويل ريبورت قبل عامين، أشار إلى التوترات بين الاتحاد والحزب الديمقراطي في مجال الطاقة والتقرب من بغداد، خاصة بعد أن ألغت المحكمة الفيدرالية في شباط 2022 قانون النفط والغاز في الإقليم، وقررت أن النفط من الإقليم يجب أن يسلم إلى بغداد.
بافل طالباني تحدث بوضوح عن التوترات مع الحزب الديمقراطي بشأن مشروع إنشاء خط نقل الغاز الطبيعي لحقل كورمور، الذي تم تصميمه بالتعاون مع شركة كار القريبة من الحزب. رئيس الاتحاد عارض هذا المشروع بشكل شخصي، قائلا: "لم يتم الحصول على أي عملية مناقصة قانونية لهذا المشروع."