الاتحاد الوطني الكوردستاني يطلق ملتقاه الحزبي الثاني في السليمانية لتعزيز الإصلاح والتجديد

برغراف

اطلق الاتحاد الوطني الكوردستاني اليوم اعمال الملتقى الحزبي الثاني في مدينة السليمانية والذي يستمر لمدة يومين، بهدف جمع آراء الاعضاء وتعزيز جهود الاصلاح الداخلي في صفوف الحزب. ويعقد الملتقى تحت اشراف قوباد طالباني، عضو المكتب السياسي للاتحاد ونائب رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان.

وفي كلمته، شدد قوباد طالباني على اهمية الحوار الداخلي كمنطلق للاصلاح، قائلا: "لقد وفينا ببعض وعودنا الانتخابية، وعلى رأسها التخلي عن النظام الشمولي والتوجه نحو ادارة جماعية تشاركية – وها نحن اليوم نواصل المسيرة". واضاف: "من بين وعودنا ايضا تصحيح مسار الحكم، ولهذا دخل الاتحاد الوطني في محادثات لتشكيل الحكومة المقبلة".

ورغم تأكيده عدم وجود مشاكل على مستوى القيادة، اقر طالباني بوجود "بعض التحديات على مستوى القواعد الحزبية".

واوضح ان الملتقى يشكل فرصة لتقييم الاداء وتحديد اولويات المرحلة المقبلة، قائلا: "نسعى من خلال هذا المنتدى الى مناقشة جميع التوصيات والمقترحات التي وردتنا، بهدف تنشيط الحزب ورسم خارطة طريق واضحة للمستقبل".

واكد ان الاتحاد الوطني الكوردستاني لا يزال "قوة سياسية راسخة"، مضيفا: "من خلال عقد هذا الملتقى، نؤكد وحدتنا وقدرتنا على التكيف مع متطلبات المرحلة".

واختتم طالباني كلمته بدعوة كوادر الحزب الى التفاعل الفعال، قائلا: "نريد ان نسمع آراء جميع كوادرنا، في كل قضية، وكل نقاش. اشجع الجميع على الانخراط بجدية في اعمال اللجان، وطرح افكارهم بكل شفافية وصراحة".

ومن المتوقع ان يختتم الملتقى باصدار حزمة من التوصيات الهيكلية والسياسية التي تصب في اتجاه تجديد الرؤية الحزبية وتطوير آليات العمل التنظيمي.