برغراف
عُقد اليوم الاثنين صلح عشائري بين عشيرة ضحية حادثة محطة الوقود في أربيل وعشيرة الجاني، وذلك في إحدى المضايف بالعاصمة بغداد.
وجرى الصلح بحضور ممثل عن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، وعدد من شيوخ العشائر من مختلف المحافظات، إضافة إلى شيوخ عشائر كردية بينهم شيخ عشيرة قره لوس، ومستشار رئيس الوزراء عدنان حميد شفي.
وبموجب الاتفاق، دفعت عشيرة الجاني الدية لعائلة الضحية، على أن تبقى الإجراءات القانونية والقضائية مستمرة بحق القاتل، باعتبار أن الحق العام لا يسقط بالصلح.
وتعود حادثة محطة الوقود في أربيل إلى الأسبوع الماضي، حين اندلع شجار داخل إحدى محطات التعبئة، انتهى بإطلاق أحد الأشخاص النار على شابين وشخص آخر كان مارًا وقريبًا من مكان الحادث، ما أدى إلى مقتلهم.
وسارعت القوات الأمنية في إقليم كوردستان إلى اعتقال المتهم بعد ساعات من الحادثة، فيما أكدت السلطات أن القضية ستأخذ مجراها القانوني أمام القضاء، رغم أي مساعٍ عشائرية أو اجتماعية للصلح بين الطرفين.