الأمم المتحدة في ذكرى تفجير مقرها ببغداد: الالتزام مع العراق مستمر بعد انتهاء ولاية يونامي

19-08-2025 03:15

برغراف

احيت بعثة الأمم المتحدة في العراق الذكرى الثانية والعشرين للتفجير الإرهابي الذي استهدف مقرها في بغداد عام 2003، وأدى إلى مقتل الممثل الخاص للأمين العام سيرجيو فييرا دي ميلو واثنين وعشرين من موظفي المنظمة، إضافة إلى إصابة أكثر من 150 آخرين.

وخلال الحفل التأبيني الذي حضره رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، أكد الممثل الخاص للأمين العام محمد الحسان أن الهجوم كان نقطة تحول في تاريخ الأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه شكّل استهدافاً متعمداً للمنظمة والعراق والمجتمع الإنساني.

وشدد الحسان على أن انتهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في نهاية هذا العام لا يعني انتهاء دور المنظمة، بل استمرار التزامها بالعمل مع الحكومة العراقية والشعب العراقي في مختلف المجالات، بما يعزز الاستقرار والتنمية ويواجه التحديات المشتركة.

من جانبه، وضع رئيس الجمهورية إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الأمم المتحدة، وجدد التزام العراق بدعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، مؤكداً أن مشاركة الأمم المتحدة وتضحيات موظفيها تمثل قيمة إنسانية كبرى لن ينساها العراقيون.

وبينت رئاسة الجمهورية أن هذه المناسبة تشكل تكريماً لإرث الضحايا وتضحياتهم، وتشجيعاً لكل من يواصل عمله في خدمة الإنسانية رغم المخاطر.